أنهيت للتو قراءتي لهذا الكتاب، في الواقع أنهيته في ليلة واحدة فقط مع أنني لست ممن يحبون أكل الكتب سريعًا ولكن كانت أحداث هذا الكتاب مشوقة للغاية فلم تهدأ نفسي حتى قرأت الصفحة الأخيرة منه.
"أنت صغيرة السن جدَا حتى أنك لم تشعري بالحب أو الغيرة، أليس كذلك يا مس إير؟ أنت تطفين على نهر هاديء الآن، فلا تري الماء يغلي على أسفل الصخور العظيمة لكن، ذات يوم ستصلين إلى نقطة في جدول الحياة حيث قوة الأمواج العنيفة قد تدمرك، حيث الماء الماء الضاج المرتفع قد يدمرك." السيد روتشستر
هذه النسخة التي وجدتها كانت بالنص الأصلي مترجمًا للعربية كصفحة مقابل صفحة لشارلوت برونتي.
دومًا تجذبني الروايات والقصص الكلاسيكية القديمة التي تدور أحداثها بين جنبات القصور وفي المزارع والحقول وكانت هذه الرواية كذلك.
"إن روحي هي التي تتكلم إلى روحك! نحن متساويان في عين الله!" جين إير
لا أريد أن أفوت عليكم متعة قراءة هذا الكتاب ومعرفة الأحداث الأخيرة من الرواية.
"الحياة أقصر من أن نستمر في كراهية أي شخص لمدة طويلة من الزمن، لدينا كلنا غلطات، لكن سرعان ما سيحل الوقت الذي سنموت فيه،حين سينقضي شرنا مع أجسامنا، تاركًا فقط اللهب الصافي للروح. لذلك السبب أنا لا أفكر أبدَا في الانتقام، ولا أعتبر أبدَا الحياة غير منصفة. أنا أعيش في هدء، متشوقة للوصول إلى النهاية." هيلين بيرنز
